قدم صناعية تمّكن فاقدي الأطراف من الركض والسباحة

قدم صناعية تمّكن فاقدي الأطراف من الركض والسباحة

كشف علماء ألمان النقاب، عن اختراع قدم اصطناعية، من شأنها؛ أن تقوم بواجب القدم الحقيقية، إلى أبعد حدود، (القدم الذكية)،فهو اختراع  متطور؛ جاء بعد سنوات كثيرة ماضية، ركزت فيها مراكز الطب الإلكتروني، على مسألة الأطراف الاصطناعية؛ لتزايد عدد المحتاجين إليها، جاء هذا في تقرير نشرة موقع (إيلاف).

وأشار التقرير، أنه يوجد في ألمانيا، أكثر من مائة ألف شخص، بترت لهم قدم واحد، أو القدمين، ويحصل 15 ألف شخص، على طرف أية قدم اصطناعية عادية، لأن المتطورة جدًا، لا يقل ثمنها عن 40 ألف يورو، وتكون عادة على حساب المصاب، كما أن الأجهزة الجديدة، والمتطورة تحسن من ظروف حياة المصاب، ولا تحد من تحركه أيضًا في مجال العمل.

وأعرب شاب ُيدعي (يورغن رامبس) ويبلغ من العمر 34 سنة، ويعتبر أول من استعان بهذا الطرف الذكي، أنه: فقد قدمه في حادث سيارة، ولم يبق منها، إلا سنتمترات قليلة فوق الركبة، وظل لسنوات طويلة؛ يتحرك بواسطة كرسي متحرك، أو طرف اصطناعي عادي، إلى أن أيقظ الأمل فيه، تقرير قرأه في إحدى الصحف الطبية، يتحدث عن هذا الطرف أو "القدم الذكية"، فقرر دفع كل مدخراته؛ للحصول عليها، ليس فقط من أجل التخلص من الكرسي المتحرك، بل من الآلام القاسية، التي كان يسببها الطرف في المكان الذي يدخل في ما تبقى من القدم.

وبعد تدريب على استعمال الجهاز الذي يبرمجه عادة، خبير بالبرمجة الإلكترونية الخاصة بالأطراف الاصطناعية، يتحرك( يورغن) اليوم، من دون عوائق، ويمشي ويصعد السلم، ويمكنه أن يجري بسرعة، لكن محدودة.

وأكد التقرير، أن:- الجهاز لا يتعدى وزنه الـ 1300 جرام، وهو من معدن خفيف الوزن، ولا يتأثر بالحرارة الخارجية، أو الرطوبة، ويمكّن صاحبه من المشي؛ دون أن يلحظ أحد أنه معوق، ويستطيع السباحة، وركوب الدراجة، والجري لمسافات قصيرة.